الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تقسيم العقارات الموروثة حال تأجيرها أو بيعها

السؤال

عندي سؤال يتكون من جزئين: الأول: والدي توفي في عام 2000، وترك لنا أرضا تجارية، وبيوتا. وتم نقل ملكيتها للعائلة المكونة من 4 بنات، كل بنت 7 أسهم، وأنا رجل وحيد بواقع 14 سهما، وأمي بواقع 6 أسهم، كما هو مذكور في سند التسجيل. وحاليا قمنا بتأجير الأرض، والبيوت مؤجرة منذ زمن، ويأتينا منها إيجار سنوي وشهري.
فكيف يتم تقسيم العائد السنوي والشهري؟ وما هي الآلية في هذا الشأن، وتقسيم المال من التأجير؟
الثاني: في حال بيع هذه الأرض، أو أية أرض، أو بيوت ورثناها بنفس الطريقة عن أبي بنفس طريق توزيع الأسهم، كيف يتم تقسيم المال العائد من البيع وتقسيم المال؟ وشكرا جزيلاً.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإيجار العقارات الموروثة يقسم بينكم القسمة الشرعية للميراث؛ لأن كل واحد منكم يملك من العقار بقدر تلك الأسهم التي ذكرتها، فلو فرض أن والدكم توفي عن زوجة، وابن واحد، وأربع بنات، ولم يترك وارثا غيركم -كأب، أو أم، أو جد، أو جدة - فإن لك أربعة عشر سهما من ثمانية وأربعين سهما، وتأخذ من الإيجار بقدر تلك الأسهم من الثمانية والأربعين، فيجعل الإيجار على ثمانية وأربعين، وتأخذ منها أربعة عشر سهما، وهكذا تأخذ زوجة الميت من تلك الأسهم ثمنها، أي ستة أسهم من ثمانية وأربعين، وتأخذ كل بنت من الإيجار سبعة أسهم من ثمانية وأربعين، وإذا تم بيع العقار قسم ثمنه على تلك الأسهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني