الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رتبة حديث: من قال لا إله إلا اللهُ، والله أكبرُ، لا إله إلا اللهُ وحده...

السؤال

ما صحة حديث: مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا الله، وَالله أَكْبَرْ، لا إِلَه إلا الله وَحْدَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله، وَلا شَرِيكَ لَهْ، لا إِلَهَ إِلا الله، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدْ، لا إِلَهَ إِلا الله، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله، يَعْقِدهُنَّ خَمْسًا بِأَصَابِعِهِ ثُمَّ قَالَ: مَنْ قَالَهُنَّ فِي يَوْمٍ، أَوْ فِي لَيْلَةٍ، أَوْ فِي شَهْرٍ، ثُمَّ مَاتَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ، أَوْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ، أَوْ فِي ذَلِكَ الشَّهْرِ؛ غُفِرَ لَهُ ذَنْبُه.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذا الحديث أورده النسائي في السنن الكبرى عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من قال لا إله إلا اللهُ، والله أكبرُ. لا إله إلا اللهُ وحده. لا إله إلا اللهُ، ولا شريك له. لا إله إلا اللهُ، له الملك، وله الحمدُ. لا إله إلا اللهُ، ولا حولَ، ولا قوَّةَ إلا باللهِ. يعقدُهنَّ خمسًا بأصابعِه، ثم قال: من قالهن في يومٍ، أو في ليلةٍ، أو في شهرٍ، ثم مات في ذلك اليومِ، أو في تلك الليلةِ، أو في ذلك الشهرِ؛ غُفِرَ له ذنبُه.

وأورده الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، وقال: صحيح لغيره. اهـ

وعلى هذا؛ فلا بأس بالعمل به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني