الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط قراءة كتب الثقافة والروايات والقصص

السؤال

هل قراءة كتب الثقافة والروايات والقصص، وكذلك كتب ما يسمى: الكتب العصرية، جائز؟
أقصد كتبا لا تكون عن القرآن الكريم والسنّة النّبويّة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في قراءة كل ما هو نافع أو مباح، فالمعتبر هو الخلو من المحاذير الشرعية، كالدعوة إلى الفجور والفساد، والانحراف الفكري أو السلوكي.

ثم تتفاوت بعد ذلك فضيلة القراءة وثمراتها بحسب نوع العلم المقروء، ولا ريب في أن ما يتعلق بالوحي -كتابا وسنة- هو الأنفع والأفضل، ولكن هذا لا يعني حرمة ما عداه من أنواع العلوم، وكتب الثقافة والقصص وغير ذلك، فما خلا من المحرمات فلا حرج في قراءته، وانظر للفائدة، الفتوى: 47548.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني