الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الزواج الجماعي.. نظرة شرعية

السؤال

لا يخفى عليكم أن أول من ابتدع قضية الزواج الجماعي هم الغرب وصورته أنهم يكونون مختلطين ويرددون ما يقوله قسهم وتلقى الزهور ونحو ذلك، والآن علمنا أن في المملكة حدث زواج جماعي ولكن بدون اختلاط إلا اللهم تجمع الرجال فهل هذا جائز، أريد كلمة حق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالزواج الجماعي المنضبط بالضوابط الشرعية أمر حسن لأن فيه تخفيف التكاليف على المتزوجين، واستفادة أكبر عدد ممكن من الناس بالوجبات المقدمة في العرس، واجتماع المسلمين أحسن من تفرقهم.

وبذلك نكون قد أخذنا محاسن الزواج الجماعي من الغرب -إن سلمنا أنهم أول من ابتدعه- ونكون قد اجتنبنا مساوئه من الاختلاط والغناء المحرم ونحو ذلك، وهذه الأمور هي من العادات وليست من العبادات فلا يدخلها الحديث عن البدعة، وليس ذلك من التشبه الممنوع لأن التشبه الممنوع هو فيما كان في خصائصهم ولم تكن فيه منفعة للمسلمين.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني