الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الترحم على شخص عند تغير أمر ما بعد وفاته

السؤال

الترحم على شخص معين بعد حدوث أمر معين، كأن يقال: رحم الله فلانا، فقد كان هذا المنتج أرخص في عهده. وبعضهم لا يترحم عليه، بل ويذكرونه بالسوء. فما حكم ذلك؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان ذلك الشخص مسلما جاز الترحم عليه، ولم يجز ذكره بسوء؛ لأن ذكره بالسوء غيبة، والغيبة محرمة إلا ما استثناه الشرع.

وإن كان ذلك الشخص كافرا، لم يجز الترحم عليه؛ لتحريم الترحم على الكافر، كما بيناه في الفتوى: 367783.

ولا حرج في ذكره بالسوء إذا كان كافرا محاربا لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وانظر التفصيل في الفتوى: 219355 وهي عن غيبة الكافر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني