الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاحتفاظ بمال الوالد الممتنع عن أداء الزكاة وإخراجها عنه دون علمه

السؤال

أبي يدّخر عندي شيئًا من الذهب، وقد بلغ النصاب المحدد للزكاة، ونصحته بأن يخرجها، فلم يرضَ، فهل يحقّ لي أن أخرجها دون علمه؟ وهل ينالني إثم لاحتفاظي له بالمال؟ جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلست مطالبًا شرعًا بإخراج الزكاة عن أبيك، ولا يجزئ ذلك عنه لو فعلته، وانظر في هذا الفتويين: 76128، 278218.

والذي عليك هو أن تنصحه، وتبيّن له الحكم الشرعي بحكمة، ولطف.

ولا إثم عليك في الاحتفاظ بمال والدك، وليس في ذلك إعانة مباشرة، ولا مقصودة على امتناعه من أداء الزكاة، وراجع الفتوى: 321739.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني