الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء في الرخاء كيف يكون؟

السؤال

: في الحديث النبوي انه من أراد أن يستجيب الله له في الشدة فليدعه في الرخاء .. فكيف يكون الدعاء في الرخاء ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحديث المسؤول عنه أخرجه الترمذي وأبو يعلى وصححه الألباني، ولفظه في رواية الترمذي من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء. والمقصود بالرخاء حالة الصحة والفراغ. قال في "تحفة الأحوذي": فليكثر الدعاء في الرخاء.. أي في حالة الصحة والفراغ والعافية، لأن من شيمة المؤمن أن يريِّش السهم قبل أن يرمي، ويلتجئ إلى الله قبل الاضطرار.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني