الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أثر بقاء طعم الدواء وابتلاع ما علق بالحلق على الصيام

السؤال

من يشرب حبوب الدواء عند السحور، وبعد مدة يجده عالقًا في حلقه، ولا يستطيع طرحه؛ فيبلعه، وحصل معه في اليوم الثاني أنه بقيت جزيئات ملتصقة في تجويف الفم، وتمضمض، لكن الدواء بقي، وعندما يبتلع أثناء اليوم يحسّ بطعمه، وطعم جزيئات الدواء، فما حكم صيام اليومين؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس على هذا الشخص قضاء شيء من تلك الأيام، وصومه في هذين اليومين صحيح؛ فإن ابتلاع ما علق بالحلق لا أثر له على صحة الصوم، وكذا بقاء طعم الدواء في الفم، لا يؤثر على صحة الصوم، وتنظر الفتوى: 328726، والفتوى: 68011، والفتوى: 186731.

وإن يكن بك شيء من الوسوسة؛ فعليك بمجاهدته، وعدم الاسترسال معه، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني