أعمل مع زميل نصراني، وأنا مديره. في بعض الأسابيع يطلب إجازة ساعة للذهاب إلى الكنيسة. الإجازة هذه مسموحة قانونيا (بغض النظر عن سببها)، لكن بيدي بعض التسهيلات الأخرى التي أستطيع إعطاءه إياها؛ كالسماح له بالذهاب كل أسبوع، وتعويض هذه الساعات لاحقا خلال اليوم. هل أأثم بإعطائه هذه التسهيلات؟ علما بأني أعطيها لزملائه للذهاب إلى الجامعة، أو لأخذ دورات.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالفصل في ذلك يعتمد على لوائح العمل وشرط العقد، فإذا كان من حق زميلك طلب الإجازة؛ فلا حرج عليك في السماح له بها، بغض النظر عن غرضه من الإجازة.
وكذلك التسهيلات الأخرى التي ذكرها السائل، إن كان من حق زميله الحصول عليها؛ فلا حرج في إعطائها له. وإن كان من حق السائل منعها، فعليه ألا يعينه على الباطل أيًّا كان نوعه.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات