الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خطوات الإنكار على الزاني والزانية

السؤال

أعرف رجلا متزوجا تربطني به صلة قرابة يزني مع امرأة متزوجة تربطني بها صلة قرابة أيضا، وفي حال كشف الأمر سيترتب على ذلك فضيحة وخراب لعدة بيوت، فبماذا تنصحوني؟ وهل نخبر أحدا من أهل المرأة، مع العلم أن الرجل تم التحدث معه أكثر من مرة، ولكنه يرفض التوبة، والمرأة كذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك؛ أن تنكر على من علمت وقوعه في الفاحشة - سواء في ذلك الرجل أو المرأة - وتذكره بالله وتخوفه شديد عقابه، وتحثّه على التوبة إلى الله تعالى، فإن لم يتب؛ فهدده بإخبار من يمكنه زجره عن هذا المنكر الشنيع، فإن انتهى، فالحمد لله، وإن أصرّ على الوقوع في الفاحشة مجاهرا بها؛ فأبلغ من يقدر على ردعه، وراجع الفتوى: 176797.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني