الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من كانت بعد البلوغ متهاونة في الصلاة والصيام

السؤال

عندما بلغت كنت متهاونة في الصلاة والصيام، وضميري يؤنبني، وأنا راغبة في أن أقضيها، لكن لا أذكر كم هي، وكنت ذاك الوقت أمارس العادة، فإذا قضيت بالتقدير، فلا أدري الأيام التي صمتها هل كنت على طهارة، أم على جنابة؟ فهل أقضي 90 يوما بما أنها ثلاث سنوات فقط. والحمد لله الآن أنا تبت من العادة، اللهم لك الحمد.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فأما الصيام؛ فإن كنت صمت، ولكنك مارست تلك العادة جهلا في نهار رمضان؛ فصيامك صحيح، ولا قضاء عليك فيما نفتي به، وانظري الفتوى: 79032.

وأما الصلاة؛ فإذا أردت قضاء ما فاتك منها، وكنت تجهلين عدده؛ فإنك تعملين بالتحري، وتقضين ما يحصل لك به غلبة الظن ببراءة ذمتك.

ولبيان كيفية القضاء تنظر الفتوى: 70806.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني