الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تحول العامل إلى جهة أخرى بعد الاتفاق المبدئي مع الجهة الأولى

السؤال

اتفقت مع إحدى المدارس على بداية العمل معهم بعد شهرين، وكتبنا اتفاقًا مبدئيًّا ـ ليس بعقدٍ، بل يسمى عرض عملٍ ـ، ثم جاءني بعد ذلك عرضٌ أفضل من مدرسةٍ أخرى، فهل عليّ الالتزام بالاتفاق المبرم، أم إنه ليس بلازمٍ؛ لعدم وجود عقدٍ؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام الاتفاق الذي حصل بينك وبين أصحاب المدرسة مجرد مواعدة، وليس عقدًا؛ فلا حرج عليك في الرجوع فيه، والعمل في مدرسة أخرى، وراجع الفتوى: 17057.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني