الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعادة القسمة الشرعية للميراث

السؤال

هل يجوز إعادة تقسيم ميراث من الذهب قُسِّمَ من 13 سنة حسب الشرع؛ ليقسم من جديد الآن حسب العرف؟ علما بأن الأب واثنين من الإخوة الذكور توفاهم الله، وعلما بأن جزءا من الميراث ما زال ذهبا، والجزء الآخر بيع، ووضع ثمنه في جزء من ثمن شقة.
الميراث كان ذهب الأم. حيث توفيت وتركت الزوج وأربعة ذكور، وثلاث إناث.
وإعادة التقسيم بناء على رغبة أحد الإخوة الذكور من الاثنين الباقيين على قيد الحياة، يريد تقسيمه بالتساوي بين الإناث الثلاث كذهب مرة أخرى.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت القسمة قد تمت وفق القسمة الشرعية، فقد ملك كل وارث ما حازه بعينه، وليس لأحد المطالبة بإعادة القسمة.

وإذا أراد هو أن يهب لأخواته شيئا من ذلك الذهب أو من غيره؛ فله ذلك، ما دام بالغا رشيدا، وأما أن يلزم بقية الورثة، بإعادة القسمة؛ فهذا ليس من حقه.

هذا ولْيُعلَمْ أن الله تعالى بين قسمة التركة في محكم كتابه أوضح بيان، وأعدل قسمة وأحكمها، والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني