الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دفع الرشوة مقابل عدم تأخير سداد المستحقّات

السؤال

أعمل وسيط شحن مع الشركات الوطنية، وعند سداد مستحقّاتي يطلب مسؤولو هذه الشركات مقابلًا من المال دون وجه حق، وإلا فإنهم يعطّلون دفع هذه المستحقّات لأجل طويل، فهل يجوز العمل مع هذه الشركات بهذه الطريقة أم لا؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز التعامل مع تلك الشركات، ولكن لا تدفع لأولئك المسؤولين الفاسدين شيئًا من المال مقابل سداد مستحقّاتك، إلا إن تعذّر عليك الحصول على مستحقّاتك، أو علمت أنهم سيُماطِلون في سدادها؛ فلا حرج عليك في إعطائهم ما يريدون من المال، والإثم عليهم، لا عليك، وانظر الفتاوى: 361039، 23127، 17929، 51231.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني