الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النجاسة.. ومدى تأثيرها على ما تصيبه من ثياب وغيرها

السؤال

هل إذا نام الإنسان مع وجود نجاسة في ملابسه هل يؤدي ذلك إلى إصابة النجاسة لمكان نومه باعتبار أنه لا يشعر وهو نائم وقد تصيب النجاسة يده ومن ثم تصيب فراشه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كانت النجاسة رطبة فلا ينبغي تركها في الثياب والنوم فيها حتى لا يتنجس ما هو طاهر من الفراش والثياب بملاقاتها، إذا أن ما لاقى النجاسة مع رطوبة أحدهما، إما النجاسة وإما الملاقي، وإما كليهما، فإنه يتنجس بها.

وأما إن كانت النجاسة يابسة على الثياب ولم تلاق شيئا رطبا، فإن الملاقي لا يتنجس بملاقاته للنجاسة، وينبغي للمسلم المبادرة بإزالة النجاسة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني