الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقدّم في الاستئذان في التصرّفات عند انفصال الوالدين

السؤال

أنا شاب عمري 18 سنة، وأعيش مع أمّي بعد طلاقها، وأبي يعطينا مبلغًا معينًا نفقةً كل شهر، فهل علينا -أنا وإخوتي- استئذان أبي، أم أمّي فقط؟ وشكرًا على مجهودكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم تبيّن لنا مقصودك باستئذان الوالد أو الوالدة.

وإن كنت تقصد الاستئذان في الخروج من البيت، وسائر التصرفات؛ فليس هذا واجبًا عليك؛ لكن الواجب عليك برّ والديك كليهما، وطاعتهما في المعروف، وحسن صحبتهما، ومن كمال حسن صحبتهما الاستئذان منهما عند الخروج وعند الإقدام على كل أمر ذي بال، خاصة إذا كان ذلك مما يطيب خاطرهما ويزيد في استجلاب رضاهما.

واعلم أنّ الابن البالغ الرشيد لا حضانة عليه، وأمّا الأولاد الصغار فحضانة أمّهم لهم، لا تمنع والدهم من تعاهدهم، وتربيتهم، وراجع الفتوى: 398533.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني