الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاشتراك الاختياري في الضمان

السؤال

أنا موظف في جهة حكومية، وخاضع للضمان الاجتماعي الإجباري. أخذت إجازة من دون راتب، وقمت بالاشتراك الاختياري في الضمان الاجتماعي من أجل أن يحسب لي سنوات خدمة في وظيفتي، وأنا خارج البلد؛ لأني مستقبلا سأعود إلى وظيفتي الأصلية، وأخضع للاشتراك الإجباري.
السؤال الذي أريد أن أسأله: هل أكمل في الاشتراك الاختياري؟ أم لا؟ لأنه بلغني حرمة الاشتراك الاختياري.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنظام الضمان الاجتماعي الذي تفرضه الدولة محل خلاف بين أهل العلم المعاصرين، وأكثرهم على مشروعيته؛ لأنه ليس من باب المعاوضة المالية بين الدولة والموظف، وإنما هو من باب قيام الدولة على مصالح رعاياها، وراجع في ذلك الفتوى: 347788.

وعلى هذا القول؛ فلا حرج على السائل أن يقوم بالاشتراك الاختياري في مدة إجازته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني