الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حساب قيمة الذهب وقت زكاته

السؤال

منذ خمس سنوات أحسب زكاة الذهب على قيمته الإجمالية (أقصد قيمة شراء نفس العدد من الجرامات وقت إخراج الزكاة). وأكرر هذا سنويًّا، فهل هذا صحيح؟ وإن كان خطأ، فما هو الصحيح؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الذهب حُلِيًّا مُعَدًّا للاستعمال المباح؛ فلا زكاة فيه عند الجمهور، وإن كان غير ذلك؛ فالزكاة واجبة فيه.

ثم المعتبر في النصاب هو الوزن، فإذا بلغ ما تملكه وزنًا خمسة وثمانين جراما من الذهب الخالص، أو ما فيه هذا المقدار من الذهب ذي العيارات المختلفة، فقد وجبت عليك زكاته.

وقد بينا كيفية حساب الزكاة للذهب ذي العيارات المختلفة في الفتوى: 125255. فإذا بلغ ما تملكه نصابا؛ فالواجب عليك أن تخرج ربع عشره، فإذا ملكت مائتي جرام مثلا، ففيها خمسة جرامات، ويجوز لك أن تخرج القيمة بعملة بلدك المتداولة. وانظر للفائدة الفتويين: 174299، 236317.

وعلى ذلك؛ فلا حرج على السائل فيما يقوم به من حساب قيمة الذهب وقت زكاته، وإخراج الواجب من هذه القيمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني