الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإعجاب بالنفس المذموم وحكمه

السؤال

ما هو الإعجاب بالنفس المذموم؟ وهل هو محرم؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن العجب المذموم هو كما عرّفه بعضهم: هو استعظام النعمة، مع نسيان كونها من الله تعالى.

وراجع المزيد في الفتوى: 248038.

أما الفرح بنعمة الله، وفضله، والشعور بعظيم إنعامه، وتمام فضله، وإحسانه، فهذا محمود؛ وانظر الفتوى: 189241.

والعجب المذموم محرم، فيتعين مجاهدة النفس على تركه، وللمزيد عن خطورته، وكيفية علاجه راجع الفتويين: 263332، 151803.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني