الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في شركة تبالغ في مفعول منتجاتها وتروج لها في مواقع إباحية

السؤال

أعمل موظفا في خدمة الاتصالات لدى شركة تبيع مكملات غذائية مختلفة، منها مكملات خاصة بالرجال، ومكملات لضبط السكر وغيرها.
لكن المشكلة أن الشركة تكتب في إعلاناتها كلاما مبالغا فيه، والعميل أحيانا يتم التوضيح له، وأحيانا لا يتم ذلك. فبالتالي يأخذ المنتج، ويُصدم بأنه ليس بالمفعول الذي كان يتصوره بناء على ما كتبته الشركة في الإعلان، مع العلم أنه أحيانا هناك قلة من العملاء يثنون على المنتج. ونتائجه جيدة بالنسبة لهم. هذا أمر.
والأمر الثاني أن بعض الإعلانات يتم ترويجها في مواقع التواصل مثل الفيس بوك وغيرها، والبعض منها يتم ترويجها في مواقع إباحية، حسب ما علمت.
وأنا شخصيا غير مرتاح في العمل، بسبب التباس الأمر عليَّ.
هل هذا العمل يعتبر مباحا أو حراما؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يحرم عليك العمل في الشركة المذكورة؛ ما دام عملك ليس فيه مباشرة للغش، أو الإعلان في المواقع الإباحية.

وانظر الفتوى: 413557.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني