الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجب التزام طريقة معينة في تسميع القرآن

السؤال

كنت، وأنا أحفظ القرآن، أقرأ على معلمتي، وحدث معي مرة، أنني كنت لا أحفظ جيدا، فرجعت إلى المصحف، وأنا أسمع دون علم معلمتي، وختمت معها القرآن، والآن أتيحت لي الفرصة أن أقرأ عليها مرة أخرى، فهل أخبرها بهذا الأمر؟ أم أكتفي بأن أطلب منها أن أقرأ عليها السورة التي فتحت المصحف لأقرأها؟ وماذا علي أن أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على الاهتمام بكتاب الله تعالى، ومدارسته، فإن تلاوة كتاب الله تعالى فضلها عظيم، حيث يحصل القارئ على عشر حسنات، بكل حرف واحد، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: ألم ـ حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي في السنن، وصححه الشيخ الألباني.

فينبغي للمسلم، والمسلمة المواظبة على تلاوة القرآن في كل وقت، نظراً للأجور الكثيرة المترتبة على ذلك.

ولا يلزمك إخبار المعلمة التي تريدين التسميع عليها الآن، بما فعلتِه في الماضي، وإن أردت أن تعيدي قراءة الموضع الذي قرأتيه من المصحف عليها من حفظك، فلا بأس، وراجعي للفائدة الفتوى: 53012.

ولا يجب عليكِ التزام طريقة معينة في التسميع، ولا فعل شيء يتعلق بهذا الأمر، فإن حفظ القرآن كله غير واجب، بل مستحب، وانظري التفصيل في الفتوى: 54579.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني