الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقف المصحف في المسجد من الصدقة الجارية

السؤال

هل توزيع المصاحف في المساجد بنية الأجر لي -إن شاء الله- في حالة أنني نويت تحصيل الثواب، لو قرأ أحد فيها؟ فهل تعتبر صدقة جارية لنفسي بعد ما أموت؟ أي أني لو مت، هل سأظل أحصل على الثواب أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيجوز وقف المصحف كصدقة جارية، فقد قال بذلك كثير من أهل العلم، قال ابن مفلح في الفروع: وفي الوسيلة: يصح وقف المصحف، رواية واحدة. انتهى.
وقال ابن حجر الهيتمي في تحفة المحتاج : وينفع الميت صدقة عنه، ومنها وقف لمصحف. انتهى
وعليه؛ فتوزيع المصاحف، ووقفها في المساجد من قبيل الصدقة الجارية التي تنفعك في حياتك، وبعد وفاتك بإذن الله تعالى.

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 184797

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني