الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صيانة المساجد من المخاط والبصاق ونحوهما

السؤال

عند صلاة الجمعة سقطت من أنفي نخامة سائلة -أكرمكم الله- على بساط المسجد، فمسحتها بإصبعي بعد الصلاة، وبقيت منها بقعة. فما حكم ذلك؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإنك لم تقع في أمر محرم لأجل سقوط ذلك السائل منك على فرش المسجد، لكن كان ينبغي لك أن تزيل أثره بمنديل ونحوه.

قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: يسن أن يُصان كل مسجد عن كل وسخ، وقذر، وقذاة، ومخاط، وبصاق، فإن بدره فيه أخذه بثوبه، ذكره في الرعاية. اهـ.

وقال النووي أيضا في شرح صحيح مسلم: قوله: رأى نخامة في قبلة المسجد فحكها. فيه: إزالة البزاق وغيره من الأقذار ونحوها من المسجد. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني