الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج مشكلة تعليم الثقافة الجنسية للأطفال في بلاد الغرب

السؤال

أعيش فى الغرب، ولدي طفلان يبلغان من العمر: 5 و 3 سنوات، وسيبدأ الطفل الأكبر سنّا المدرسة الابتدائية العام المقبل، والصغير سيبدأ روضة الأطفال، وقد وضعت الحكومة قانونًا جديدًا يبدأ العام المقبل، حيث سيكون جميع الطلاب في جميع المدارس -بما في ذلك المدارس الإسلامية- مادة جديدة حول الثقافة الجنسية، والمشكلة هنا هو أنهم سيعلّمونهم أنواع الجنس الأخرى بما في ذلك: lezbians و Gays و Binary.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تعلم الأولاد الثقافة الجنسية هكذا بإطلاق أمر خطير، وله آثار سلبية على القيم والأخلاق، وخاصة إن تم تعليمهم ذلك منذ الصغر، فإن ذلك قد يؤدي إلى أن تنطبع هذه الأفكار في أذهانهم، وتنغرس في نفوسهم، لتظهر بعد ذلك في سلوكهم في المستقبل، ويكون منهم تطلع لممارسة ما تلقوه عملياً، ومع وجود الحريات غير المنضبطة، والانفتاح في التعامل بين الرجال والنساء يكون الأمر أعظم، ولا سيما مع وجود قوانين تحمي أصحاب هذا الفكر والسلوك، وينبغي الحرص على إلحاق الأولاد بالمدارس الإسلامية، فلعلها إذا فرض عليهم تعليم هذه المادة أن يوجد منهم من أساليب التعليم والتربية ما يحول دون الآثار السلبية التي يتوقع أن تنعكس على الأولاد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني