الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدعاء بالحصول على الدرجة النهائية مع التقصير في المذاكرة لا يستقيم

السؤال

هل إذا لم أحل الامتحان بالشكل المطلوب، سواء قصرت في المذاكرة أو في الإجابة، سواء عن عمد - وذلك نادر- أو دون قصد، يصح إذا دعوت الله أن آتي بالدرجة النهائية، أو أقول ربنا يسترها في تلك المادة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما كان ينبغي لك التساهل في المطلوب، وإهمال الأسباب المادية من اجتهاد في المراجعة، فالمسلم مطالب بأخذ الأسباب المادية، مع الاجتهاد في الدعاء أيضا، وإذا كنتِ تقصد الدعاء ـ بعد الامتحان ـ بالحصول على الدرجة النهائية مع التقصير في المذاكرة وعدم التوفيق في الإجابة، فهذا لا يستقيم عادة، وكيف تطمع أن تحصل على الدرجة النهائية مع عدم إجابتك بالشكل المطلوب، فكأنك تدعو الله تعالى بما لا تستحق شرعا، وبما لم تجر به العادة، وانظر للفائدة الفتويين: 411400، 323944.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني