الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خروج المرأة بالملابس المزينة بالنقوش... رؤية شرعية

السؤال

أنا فتاة محجبة، واكتشفت مؤخرا أن لا تكون على اللباس زخرفة، أو نقش، وجميع ملابسي مزينة، ولا أملك غيرها، وأريد -بإذن الله- أن ألبس الحجاب الشرعي الكامل بشروطه، ولم يمر الكثير على شراء أمي لملابس جديدة، وهي غالية، وللأسف فإنها مزينة برسمة للسماء، أريد أن ألبس الحجاب الشرعي بسرعة، لكي أرضي الله، ولا يمكنني شراؤها الآن، فأمي تشتري لي الملابس كل شهرين، أو ثلاثة، فهل الله سيعذرني في هذه المدة حتى أشتري أم لا؟ وأنا حقا أشعر بالذنب، وعازمة على أنه متى سمحت لي الفرصة، وتوفر عندي المال فسأشتري الحجاب الذي يفي بجميع الشروط.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيرا على تمسكك بدينك، وحرصك على طاعة ربك في أمره النساء بالستر والاحتشام، ثم اعلمي أنّ الملابس المنقوشة لا يحرم على المرأة الخروج بها، إلا إذا كانت لافتة للأنظار، داعية إلى الافتتان بها، وانظري الفتوى: 348301.

فإن كانت ملابسك غير لافتة للأنظار؛ فلا نرى حرجا عليك في الخروج بها، وأمّا إذا كانت لافتة للأنظار؛ فلا يجوز لك الخروج بها، وإذا كنت لا تجدين غيرها؛ فعليك أن تقتصري في الخروج على الضرورة، أو الحاجة الشديدة، حتى تتيسر لك ملابس محتشمة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني