الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عقود الخيارات وعقود المستقبليات

السؤال

ما حكم التداول والمضاربة على مؤشرات العملات -اليورو مقابل الدولار مثلا- وذلك عن طريق منصات الفوركس التي تتيح للأفراد الدخول في عقود فروقات، للقيام بهذا التداول، وهذه المضاربة عبر منصاتهم على الأنترنت؟ وهل هذه المنصة حلال لمثل هذه المعاملات إن كانت هذه المعاملات حلال أصلا؟
أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعقود الفروقات، والمضاربة في مؤشرات العملات، إن كان المقصود بها عقود الخيارات، أو المستقبليات، وما في معناها: فهذه العقود لا يجوز التعامل بها؛ لما فيها من الغرر، والميسر المحرم، وقد نص قرار مجمع الفقه الإسلامي بجدة رقم -63- في دورته السادسة: أن عقود الخيارات غير جائزة شرعًا؛ لأن المعقود عليه ليس مالاً، ولا منفعة، ولا حقًّا ماليًّا يجوز الاعتياض عنه.. ومثلها عقود المستقبليات، والعقد على المؤشر. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني