الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة الخالصة تمحق كبائر الذنوب

السؤال

هل من قذف النبي بالزنا لا تقبل توبته في الآخرة، مع العلم أنه تاب، وأصبح شخصا آخر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمرتد مهما عظم سبب ردته فإنه إن تاب وأخلص التوبة، وكانت توبته نصوحا، وندم ندما أكيدا على ما فرط منه؛ فإن الله يقبل توبته، ويقيل عثرته؛ فإنه سبحانه جواد كريم.

وانظر لمزيد من التفصيل الفتويين: 442471،119995.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني