الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شريحة الهاتف لا تدخل ضمن تركة الميت

السؤال

توفي والدي قبل أكثر من سنة، وكان قد اشترى لي في صغري شريحة جوال لاستخدامها، وما زلت أستخدمها حتى الآن. كنت في سن الثانية عشرة،
أو الثالثة عشرة عندما اشترى لي هذه الشريحة، وعلى الرغم من أنه اشترى لي الشريحة لاستخدامها، إلا أن عقد شريحة الاتصال وضعه باسمه هو.
هل يمكن اعتبار الشريحة جزءًا من إرث والدي؟ وهل أنا مذنب لاستمراري في استخدام الشريحة بعد وفاته؟ وما الذي يجب عليَّ فعله بالشريحة الآن؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي يظهر أن شراء والدك شريحة الهاتف لك هو من باب النفقات المعتادة، كالهاتف نفسه، والملابس الخاصة بك، وغيرها من الأشياء التي تعطى للأبناء على وجه التمليك، ولا يحتاج ذلك إلى توثيق؛ لكونه مما هو معروف عرفا، وعادة، وعلى ذلك فهي ملك لك، ولا تدخل في التركة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني