الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحكام مراجعة المطلقة ثلاثا وإبقاؤها في البيت

السؤال

طلقت زوجتي 6 مرات، وفي كل مرة تبكي، ولا تريد أن تترك أولادها.
فماذا أفعل، هل يمكنني أن أرجعها، أو أن أبقيها في بيتي، أو أتركها، هل أكون ظلمتها بهذا؟
أرجو أن ترد علي، وتنصحني.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كنت طلقت زوجتك ثلاث تطليقات، فقد بانت منك بينونة كبرى، وصارت أجنبية منك، فلا يجوز لك الخلوة بها، أو السكنى معا في بيت واحد مشترك المرافق، ولا تملك مراجعتها، إلا إذا تزوجت زوجاً غيرك -زواج رغبة، لا زواج تحليل- ويدخل بها الزوج، ثم يطلقها، أو يموت عنها، وتنقضي عدتها منه. وأمّا أولادها الصغار، فلها حضانتهم بكل حال، ما لم يقم بها مانع من موانع الحضانة المبينة في الفتوى: 9779

ونصيحتنا لك؛ أن تراجع المحكمة الشرعية، أو تعرض المسألة على من تمكنك مشافهته من العلم المشهود لهم بالفقه، والديانة، ليقفوا على تفاصيل المسألة، ويرشدوك إلى الصواب إن شاء الله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني