الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الناصح مأجور ولو عاجله الموت بإذن ربه

السؤال

كانت صديقتي تشجعني على ارتداء الحجاب الشرعي(خمار)، وقد توفيت، وأريد أن أرتديه إرضاء لله، ثم لنفسي، ثم لها. هل يمكن أن أرتديه ويصل الأجر إليها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يرحم صديقتك ويرحم أموات المسلمين.

ثم إن لصديقتك أجرًا وثوابًا -إن شاء الله- على نصيحتها لك، ولها كذلك الأجر والثواب بعد موتها على لبسك للحجاب -قصدت نفعها بلبس الحجاب أو لم تقصدي-، ففي الحديث: من دل على خير فله مثل أجر فاعله. وفي الحديث: إذا ‌مات ‌الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له. أخرجهما مسلم في صحيحه. وانظري الفتوى: 325852.

والواجب عليك المبادرة بلبس الحجاب ابتغاء مرضاة الله، وخشية من عقابه. وانظري في وجوب الحجاب وخطر التبرج الفتويين: 5561026387

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني