الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل ما يُتقرب به إلى الله في البلد الحرام

السؤال

أنا -والحمد لله- ذاهبة للعمرة غدًا إن شاء الله. فما هي أفضل العبادات التي تكون مضاعفة الأجر؟ وهل أستطيع أن أعمل عمرة لأبي، لأنه مريض مرضًا مزمنًا، ولديه قدم سكري، ومهدد بالبتر؟
جزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يتقبل منك، ثم اعلمي أن من أفضل ما تتقربين به في بلد الله الحرام الطواف، وقد نص الفقهاء على أن الطواف للآفاقي القادم إلى مكة؛ أفضل من الصلاة، وتنظر الفتوى: 44470.

ثم الصلاة في الحرم كذلك ثوابها عظيم، وهي مضاعفة بمائة ألف صلاة، وكل التطوعات والعبادات يرجى أن تكون مضاعفة في ذلك المكان الشريف، فأكثري من طاعة الله ما أمكنك، وتنظر الفتوى: 105787

وأما اعتمارك عن أبيك، فإن كان مريضًا مرضًا مزمنًا يمنعه من الإتيان إلى مكة، والاعتمار بنفسه؛ فاعتمارك عنه جائز، وانظري الفتوى: 123971.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني