الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إعطاء الإمام من المال التابع للمسجد

السؤال

هل يجوز أن أعطي بعضا من المال التابع للمسجد للقيم على المسجد أو الذي يقوم بأعمال داخل المسجد من تنظيف وعناية بالمسجد كمساعدة له، علما بأنه يصرف له مرتب من هيئة الأوقاف وهو مبلغ ليس بل المبلغ الجيد وهو 70 دينار ليبي؟ ومني جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا مانع شرعا من دفع جزء من المال المذكور للشخص القائم على خدمة المسجد إذا كان محتاجاً أو له راتب لا يكفيه، بل ربما كان ذلك هو السداد والمصلحة التي تعود على خدمة المسجد وأهله لئلا ينصرف القائم عليه عن المسجد طلبا للرزق وسعيا في الكسب، فكلما كان القائم على المسجد متفرغاً عاد ذلك بمزيد من الخدمة للمسجد..

إلا إذا كان صاحب المال الذي أوقفه أصلاً أو الجهات القائمة على الوقف قد اشترطت صرفه في أشياء معينة لا يدخل ضمنها القائم على المسجد فإنه يتعين صرفه في الجهات التي عينها الواقف، وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 6313.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني