الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أقام علاقة مع امرأة متزوجة عن طريق الإنترنت ثم تاب

السؤال

رجل تعرف علي امرأة متزوجة عن طريق الانترنت استمرت العلاقة فترة قصيرة وانتهت ولكنه كان يقول إنه غازلها ولم تزد العلاقه عن ذلك وهو تاب ورجع ولكنه يسأل هل يعتبر ارتكب كبيرة من الكبائر وهل التوبة والندم والإقلاع تكفي للتوبة الصادقة أم هناك شيء آخر مطلوب منه وهل مطلوب منه استسماح زوجها رغم أنه لا يعرفه وقد يزيد هذا المشكلة تعقيدا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلم أخي المسلم أن إقامة العلاقات مع النساء الأجانب ـ أي التي لا تحل لك ـ عن طريق الإنترنت وغيرها من وسائل الاتصال محرمة ولا تجوز وقد تفضي إلى كبائر الذنوب بل إن الإصرار عليها يجعلها كبيرة، عافانا الله وإياك وجميع المسلمين من ارتكاب الذنوب صغيرها وكبيرها، وراجع في هذا الفتوى رقم: 1072.

أما بالنسبة لتوبتك إذا كانت صادقة وتحققت فيها شروط التوبة من الندم على ما فعلت والإقلاع عن هذا الذنب والعزم على ألا تعود فذلك هو المطلوب منك وليس عليك شيء غيرهذا، وراجع الفتوى رقم: 48709.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني