الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز للأم موافقة ولدها في قطع رحمها

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الأعزاء أرجو الرد على السؤال التالي:
يوجد عمة ولديها ابن يمنع أخاها وأولاد أخيها من زيارتها وهي مقيمة في منزل الابن وإذا ذهبوا لزيارتها يمنعهم من ذلك أفيدونا أفادكم الله وجعلكم ذخرا للإسلام والمسلمين

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن صلة العمة والأخت واجب، فيجب عليها وعلى أخيها وولد أخيها أن يسعوا قدر المستطاع في زيارتها والتواصل معها، وأن ينظروا في سبب تصرفات ولدها ويعالجوا القضية معه بالتي هي أحسن، ويمكنهم أن يبينوا له الحكم الشرعي ويحاولوا إقناعه به ويستعينوا بمن يمكنه التأثير عليه، فإذا أصر على منعهم دخول منزله فليس لهم الحق في الدخول بغير إذنه، ولكن يمكنهم استدعاء أمه أمام المنزل ليسلموا عليها، كما يمكنهم استضافتها عندهم في بيتهم بعضا من الوقت، لأن الأم لا تجب عليها طاعة ولدها، ولا يجوز لها موافقته في قطع رحمها.

وراجع الفتوى رقم: 47724، والفتوى رقم: 47693، والفتوى رقم: 20950.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني