الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المظلوم في الميراث تشرع له المطالبة بحقه

السؤال

إذا اتضح لي أنني ظلمت في الميراث فهل يجوز لي الرجوع في القسمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن حق من تبين له من الشركاء أن القسم غير صحيح أو حصل فيه غلط أن يطالب بحقه، وعلى ولي الأمر أن يحقق في دعواه فإن كانت صحيحة مكنه من حقه، وإلا بين له الحقيقة.

قال العلامة خليل المالكي في المختصر: ونظر في دعوى جور أو غلط.

وفي المدونة: إذا قالوا للقاسم غلطت أو لم تعدل أتم قسمه ونظر الإمام في ذلك فإن كان قد عدل أمضاه وإلا رده.

وعلى هذا فلا مانع شرعاً أن تطالب بحقك إذا تبين لك أن القسمة غير صحيحة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني