الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طباعة المصحف والكتب الفقهية وهبة ثوابها للميت

السؤال

جزاكم الله خيرا على الموقع ..
توفيت أمي منذ شهر ..اللهم اغفر لي ولها وارحمنا .. اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ..
الحمد لله طبعنا مجموعة مصاحف في ثوابها ..
وكتب فقهية كذلك ..
سؤالي : هل لي أن أجعل الكتب التي أملكها في ثوابها .. سواء كانت كتبا دينية أو قانونية بحكم طبيعة عملي من باب ( علم ينتفع به ) ؟
السؤال الثاني :
إني وإن شاء الله ذاهب للعمرة وقد اعتمرت من قبل والحمد لله مرات عدة .. وأريد أن أعتمر عن أمي وعن خالي المتوفيين ..
وأنا من قطر فكيف لي ذلك بالنسبة للميقات , هل أعتمر عن أحدهما فقط .. أم أعتمر عن نفسي ثم أعتمر عنهما بميقات أهل مكة .. وإن كان غير ذلك فأرجو أن تفتوني جزاكم الله خيرا ..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فجزاك الله خيرا وبارك فيك على حرصك على بر والدتك ونسأل الله عز وجل أن يكتب أجرك ويرحم أمك ثم اعلم أن ما فعلته من طبع المصحف وبعض الكتب الفقهية بنية الأجر لها يصلها نفعه وثوابه بإذن الله لأنه من الخير، ومثل ذلك التصدق عنها بما تملكه من كتب دينية، وأما الكتب القانونية فكذلك إذا أعطيتها لمن يحسن الانتفاع بالصالح منها ويحذر من الباطل الذي فيها.

وأما عمل عمرة لأمك وعمرة أخرى لخالك فهو عمل طيب وصحيح مادمت قد اعتمرت عن نفسك ونرجو لك بذلك الأجر والثواب.

وللمزيد في هذه المسألة تراجع الفتوى رقم:21505.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني