الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما قولكم -وفقكم الله- في الصحيح إذا صلى التطوع قاعداً كيف يسجد، هل يومئ به أو يضع جبهته على الأرض؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فصلاة النافلة من جلوس جائزة ولو مع القدرة على القيام، لكن المصلي هنا يحصل على نصف أجر القائم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 50899.

والسجود في هذه الحالة يكون على الأعضاء السبعة المأمور بالسجود عليها في قوله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة وأشار بيده على أنفه واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب والشعر. متفق عليه.

والإيماء إنما يجزئ في حالة العجز عن السجود، كما في الفتوى رقم: 54090 وبالتالي فالسجود هنا مثل سجود الشخص القادر الذي يصلي قائماً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني