الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إجهاض الحمل في حال وجود اللولب

السؤال

زوجتي تستخدم اللولب لمنع الحمل وقمنا باستخدام اللولب بعد ولادة ولدنا الأول منذ سنة وثلاثة شهور لتنظيم النسل مع رغبتنا الشديدة فيه. ولكن - بأمر الله - حدث حمل وتبين أن كيس الحمل داخل الرحم ملاصق للولب وبالتالي فإن أي محاولة لإخراجه في الوقت الحالي تعتبر خطرا على بقاء الحمل. في حال وجود اللولب هناك عدة احتمالات بأمر الله. 1- أن تتم الولادة مبكرة 2- أن ينزل ماء الرأس قبل موعد الولادة 3- الالتهابات وكثرة الإفرازات، ما حكم الإجهاض مع العلم أن الاحتمال الأكبر أن يسير الحمل بسهولة من دون مشاكل إن شاء الله وسينزل اللولب مع المولود؟ ملاحظة: عمر الجنين خمسة أسابيع
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأمر في هذا يرجع إلى الأطباء المتخصصين، فإذا أخبروا أن بقاء هذا اللولب ليس فيه ضرر على الجنين ولا أمه فلايجوز إسقاط الجنين قطعا ولا التسبب فيه، وإن أثبتوا وجود ضرر على حياة الأم ولا سبيل لتفادي ذلك إلا بإسقاط الجنين فلا مانع من ذلك؛ لأن المحافظة على حياة شخص محقق الحياة أولى من المحافظة على آخر غير مؤكد من وجودها، ولحكم استعمال اللولب تراجع الفتوى رقم:4219.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني