الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تكريم الإسلام للمرأة وإدلاؤها بصوتها

السؤال

تقول بعض النساء إن التكريم الذي منحه الإسلام للمرأة كان يعتبر عظيما في الأزمنة الماضية أي قبل انتشار حركات الحرية النسائية في العالم فالحريات التي منحت لها في العديد من بلدان العالم تتجاوز تلك التي منحها الإسلام! فكيف الرد على هذا القول وهل للمرأة الحق في الانتخاب إذ إني سمعت أنها بمثابة الشهادة التي أقر الله فيها شهادة المرأتين مقابل الرجل الواحد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الجواب عن تكريم الإسلام للمرأة وصيانته لها، والمقارنة بينما منحه الإسلام للمرأة من شرف ومكانة وبينما تتبجح به حركات الحرية النسائية والحضارة الغربية، سبق الجواب عن ذلك مفصلاً في الفتوى رقم: 5729، والفتوى رقم: 16441.

وأما حكم انتخاب المرأة وإدلاؤها بصوتها وضوابط ذلك فقد بيناه في الفتوى رقم: 57979.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني