الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أما بعد فضيلة الشيخ أود من فضيلتكم التفضل ببيان كفارة العمل الآتي. منذ اثنين وعشرين سنة قامت زوجتي بعملية لعقد الرحم وينجم عن هذه العملية عدم الإنجاب نهائيا. وقد تم هذا الأمر تحت تأثير الطبيب المعالج والأهل والجهل بالحكم الشرعي. ولما علمت بخطورة هذا العمل سارعت إلى الكتابة إليكم لبيان ما يجب علي فعله وجزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس لهذا العمل كفارة محددة، وعلى من فعل ذلك لغير مسوغ شرعي التوبة والإكثار من الطاعات، وتراجع الفتوى رقم: 16524. ومن كان جاهلا بالحكم الشرعي فنرجو الله تعالى أن لا يكون عليه إثم لكون الجهل عذرا كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 19084.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني