الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التلبينة ..فائدتها ومما تكون

السؤال

قرأت في كتب الحديث عن التلبينة. فهل من الممكن أن تفيدونا شيخنا بطريقة تحضيرها كما ثبت عن رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام؟جزاكم الله عنا كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن. وكانت عائشة رضي لله عنها تصنعها لأهل الميت. . قال الحافظ في الفتح: التلبينة طعام يصنع من دقيق أو نخالة وربما جعل فيها عسل سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض والرقة. والنافع منه ما كان رقيقا نضيجا لا غليظا نيئا. وفي لسان العرب:.. التلبينة حساء يعمل من دقيق أو نخالة ويجعل فيها عسل. والحاصل أن التلبينة من دقيق وعسل، وقال بعضهم يجعل فيها لبن. وفي البخاري عن عروة: أن عائشة كانت تصنع برمة من التلبينة ثم تصنع ثريدا فتصب عليه التلبينة ثم تقدمه. .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني