الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قيادة المرأة السيارة وخروجها للتنزه مع صديقاتها

السؤال

انتشرت في الآونة الأخيرة قيادة المرأة للسيارة فما حكم ذلك، وما هي ضوابط قيادتها للسيارة، البعض يصف من يمنع زوجته أو أخته من قيادة السيارة بأنه متخلف فما رأيكم، ما هو رأيكم بخروج المرأة للتنزه مع صديقاتها؟ بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجوز للمرأة قيادة السيارة إذا لم يترتب على ذلك محظور شرعي، ويجوز للزوج أن يمنع زوجته من بعض المباحات إذا كان يرى مصلحة معتبرة في ذلك وتتعين عليها طاعته، ولا يسوغ أن يوصف بالتخلف إذا فعل ما هو حق له لا سيما إذا كان قصده تحقيق المصلحة ودفع المفسدة وصيانة أهله.

وأما خروج المرأة مع صديقاتها للتنزه حيث لا يترتب على ذلك محظور شرعي في الطريق ولا في مكان المنتزه فإنه مباح إذا أذن الزوج ولم يترتب على ذلك تضييع لحق شرعي مثل حضانة الولد، وليعلم أن الأصل هو قرار المرأة في بيتها وعدم الإكثار من الخروج منه، وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية: 59548، 18186، 2183، 60452، 48902.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني