الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قدر المرض يدفع بقدر الدواء

السؤال

بعد التحية والسلام
أقدم موضوعي:-
عمتي يتجاوز عمرها 45 سنة ومنذ 6 سنوات اختلفت حيث إنها تتكلم معنا بعض الأحيان وبعض الأحيان مختلفة إلى حد أنها تشك في أولادها أو بناتها عرضناها على كثير من الأطباء والشيوخ ولم يحدث لها أي شيء حيث إن بعض الشيوخ يقرأ آيات السحر والعين والجن وجميع الذين موجودون عند الشيخ يتأثرون وهي لم تتأثر بشيء.
أفيدوني جزاكم الله ألف خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما أصاب هذه المرأة نوع من البلاء الذي ينبغي الصبر عليه وهو من أقدار الله تعالى التي ينبغي مدافعتها بأقداره أيضا، فقدر المرض يدفع بقدر الدواء، وما من داء إلا وجعل الله له دواء، روى مسلم عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل. ولا ينبغي اليأس والقنوط من رحمة الله، بل ينبغي الاستمرار في دعائه والالتجاء إليه وبذل كافة الأسباب كمراجعة أهل الاختصاص والخبرة من الأطباء.

وأما الرقية الشرعية فهي نافعة بإذن الله على كل حال سواء كان هذا المرض عضويا أو نفسيا أو سببه وجود شيء من العين أو السحر، فالاستمرار في الرقية مطلوب، وقد يتأخر الشفاء لحكمة يعلمها الله سبحانه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني