الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناول الحرام عن طريق الحيلة غش وتزوير

السؤال

ما الحكم في الأخذ من التغذية التي توزع في المدارس للمدرسات وذلك عن طريق التزوير في الغياب لكي يتبقى لهم زيادات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن تناول الحرام أكلاً وشرباً ولبساً من المحرمات الظاهرة في دين الله عز وجل، فكيف إذا اجتمع مع ذلك التزوير والغش والحيلة توصلاً إلى أخذ الشخص ما ليس له حق فيه، فيجتمع في حقه سيئات تناول الحرام والتزوير، وفي الحديث: لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل. رواه ابن بطه وحسنه ابن تيمية.

وعليه؛ فمن أخذ ما ليس له فإنه يجب عليه التوبة إلى الله عز وجل ورد ما أخذ أو قيمته إلى الجهة التي أخذه منها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني