الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السجود على السجاد والموكيت

السؤال

بعض السجاد المخصص للصلاة به نقوش مرسومة بخيوط النسيج وأطرافها خالية من النسيج حتى أنها ملتصقة بالأرض كالبساط، فهل لتفاوت السمك أثر على وصول الأعضاء إلى الأرض، وكما أن هناك بعض النقوش في الموكيت ترسم على السجادة نفسها، ثم تقطع ويلصق نفس النقش بلون آخر إلا أن حدوده ذات انحدار، وعند الصلاة عليه أحس بأنه كأنه حفرة واضحة، مثلاً لو وضعت أصبعي فإن هذا الحفر لا يجعل الجزء الذي فوقه يصل إلى الأرض، فما هو حكم الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التفاوت المذكور في نسج السجاد والموكيت لا يؤثر على صحة السجود عليها، لأنه مكان تستقر فيه الأعضاء على ما اتصل بالأرض، وقد نص أهل العلم على أنه لا بأس بالصلاة على الطنافس والبسط المعمولة من الصوف والشعر والوبر وغير ذلك من الطاهرات، وهذه المنسوجات لا تخلو من تفاوت في النسج، قال ابن قدامة في المغني: ولا بأس بالصلاة على الحصير والبسط من الصوف والشعر والوبر، والثياب من القطن والكتان وسائر الطاهرات، وصلى عمر على عبقري وابن عباس على طنفسة وزيد بن ثابت وجابر على حصير وعلي وابن عباس وابن مسعود وأنس على المنسوج، وهو قول عوام أهل العلم. انتهى.

وللمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 8236، والفتوى رقم: 56201.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني