الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إرسال المواضيع النافعة للأجنبية عبر الإنترنت

السؤال

لقد قرأت في صفحة الاستشارات باب الاتصال بين الجنسين عبر الهاتف أو الانترنت، والتزمت بقطع الاتصال من حينها واقتصرت على أن تكون الرسالة نقلا لموضوع مهم أقرأه وأرسله دون إضافة أي كلمة من عندي فهل هدا أيضا لا يجوز . لكم مني كل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت المراسلة لحاجة كنصيحة أو لأجل عمل مشترك ونحوه وخلت من المحاذير فلا حرج فيها . وأما إن كان ذلك لمجرد الهوى واتخاذ الأخدان ونحوه فلا يجوز لحرمة ذلك في الإسلام، ولما قد يؤدي إليه من أمور محرمة، وقد فصلنا القول في ذلك في الفتويين رقم:30194 / 30923 .

والله أعلم .

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني