الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كفارة من تخلع حجابها في العطلة الصيفية

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاماً، مرتديه للحجاب منذ 3 سنوات تقريباً، لكن كلما ذهبت في عطلة صيفية مع العائلة أنزعه، فما حكم ما أفعل وكيفية التكفير عنه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن حجاب المرأة هو عنوان حيائها ورمز عفتها ودليل تمسكها بأمر ربها وهدي نبيها صلى الله عليه وسلم، فيحرم عليها أن تخلع حجابها بحضرة الأجانب، سواء في الدول الغربية أو في بلدها في الصيف أو في الشتاء، لقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الأحزاب:59}، والكفارة هي أن تتوبي إلى الله تعالى توبة صادقة وتعزمي على عدم العود إلى ارتكاب هذا المنكر، وبهذا تصبحين كمن لا ذنب له.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني