الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصوص نبوية في البخاري حول الكبائر

السؤال

أرجو تذكيري بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري عن الكبائر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد روى البخاري في صحيحه أحاديث كثيرة عن الكبائر فمن تلك الأحاديث حديث أنس رضي الله عنه قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور.

ومنها أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: إن من الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل: يا رسول الله: وكيف يلعن الرجل والديه قال: يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه.

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور، ألا وقول الزور فما زال يكررها حتى قلت لا يسكت.

وفي حديث ابن عمر مرفوعا: الكبائر: الإشراك بالله.. واليمين الغموس.

ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. رواه مسلم.

فهذه بعض الأحاديث التي أوردها الإمام البخاري في صحيحه عند الكبائر، لعل أحدها عناه السائل بسؤاله.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني