الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يضر بالإنسان فالامتناع منه واجب

السؤال

شرب السجائر حرام بناءً على ما ذُكر فى الفتوى، لأنها مضرة بالصحة، فما حكم الدين فى شرب الشاي والقهوة وهما يضران، وحكم أكل الحلوى عند المريض بمرض السكر، علما بأني أقلعت عن التدخين والحمد لله ولست مريضا، ولكن لأرشد شخصا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأصل في الأشياء الإباحة، كما هو مقرر عند أهل العلم حتى يثبت موجب التحريم، فإذا ثبت أن هناك ضرراً في استعمال مادة ما لشخص ما بأن أخبره طبيب أو جرب هو ذلك في نفسه فإنه يتعين عليه ترك ما يضر به عملاً بما في حديث ابن ماجه والنسائي: لا ضرر ولا ضرار. وقد صححه الشيخ الألباني، وقال صاحب مراقي السعود:

وأصل كل ما يضر المنع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني